افتتحت كلية العلوم في الجامعة يوم السبت الموافق 29/10/2011  فعاليات مهرجان العلوم الفلسطيني الفرنسي الثاني 2011 وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور رامي حمد لله، رئيس الجامعة، وبالشراكة مع وزارة التربيه والتعليم العالي، ومؤسسة النيزك للتعليم المساند والإبداع العلمي، والقنصليه الفرنسيه العامه، واليونسكو للتربيه والعلوم والثقافه.

حيث جرى الافتتاح بحضور الاستاذ الدكتور ماهر النتشة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية ممثلا عن رئيس الجامعة، والسيد فريدريك ديزانيو، القنصل الفرنسي العام في القدس، والدكتور سليمان خليل، عميد كلية العلوم، والسيدة سحر عكوب، مديرة التربية والتعليم في محافظة نابلس، وممثلين عن مؤسسة النيزك، والعديد من عمداء الكليات، واعضاء الهيئة التدريسية والادارية في الكلية.

ويستهدف المعرض طلاب المدارس لإطلاعهم على مختلف الاختراعات العلمية. حيث يتم فيه تقديم العديد من العروض لمختلف الاختراعات، كما يشارك طلبة اقسام الفيزياء والكيمياء والتحاليل الطبية، والتقنات الحيوية والاحياء في جامعة النجاح الوطنية بتجارب متقدمة، وتحاليل علمية متطورة، كما يشارك بتقديم وعرض التجارب عدد من طلبة المدارس الذين تم اختيارهم من قبل التربية والتعليم العالي، حيث يقدم الطلبة مشاريع علمية ابداعية شاركت في معرض فلسطين الوطني للعلوم والتكنولوجيا الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم مع مؤسسة النيزك.

وإشتمل المعرض أيضاً على زاوية لمؤسسة النيزك للتعليم المساند والإبداع العلمي؛ حيث ُعرض فيها زاوية تفاعلية تعتمد على العاب التفكير المنطقي والناقد والابداعي والتي تستخدم في برامج النيزك التعليمية" كيف نفكر"، ويتنافس فيها رواد المعرض على الفوز بالالعاب التفكيرية وحل الاحجيات.

كما يشمل المعرض زاوية للقنصلية الفرنسية بعنون " معرض العين والرؤية" وهو معرض تفاعلي متنقل ذو اهداف علمية، ويستند الى معرض اساسي في مدينة العلوم الفرنسية بباريس، ويضم المعرض معروضات علمية تفاعلية، اضافة الى انشطة تتعلق بشكل اساسي بمواضيع الرؤية والبصريات، بالاضافة الى زاوية " العين والرؤية"، كما ان هناك زاوية أخر ى للفرنسين وهي معرض تفاعلي يبين اصول شجرة الزيتون وهو مشترك فرنسي/ عربي، ويتناول بعض الجوانب الجغرافية والنباتية لشجرة الزيتون، وثقافة الزيتون وانتاجها وجوانب اخرى تتعلق بالتنمية المستدامة، وكذلك يضم المعرض زاوية المحيطات والمناخ وهي ايضا زاوية باللغتين الفرنسية والعربية، وتهدف الى زيادة الوعي حيال الدور الذي تلعبه المحيطات في تحديد المناخ العالمي وظاهرة تغير المناخ الحالي.

وكما يحتوي المعرض على عدد من الزوايا، منها ما هو مخصص لمنتجات الوسائل التعليمية لطلبة كلية العلوم في الجامعة والموجهة لطلبة المدارس، وتشتمل على الكيمياء والاحياء في المطبخ والحمام والتي تقوم على ربط قواعد علمية في الكيمياء والاحياء مع التجارب المختلفة التي تنتج المواد الغذائية ومنتجات التنظيف، كما يضم المعرض زاوية تتحدث عن القوانين الفيزيائية من خلال تجارب خاصة بذلك.

وقام أ.د. نائب رئيس الجامعة والقنصل الفرنسي العام  والضيوف بجولة في زوايا المعرض تعرفوا خلالها على أبرز الموجودات التي شملتها أعمال طلبة كلية العلوم  وطلبة المدارس لهذا العام والجهد الكبير الذي بذله الطلبة وكفاءة الوسائل التعليمية التي تم تنفيذها والتي ستسهل عملية الاستيعاب لدى الطلبة.

 وذكر الدكتور سليمان خليل عميد كلية العلوم في جامعة النجاح الوطنية ان هذا المهرجان يعد فكرة ابداعية تبلورت عبر تظافر جهود وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، ومؤسسة النيزك للتعليم المساند والابداع العلمي، والقنصلية الفرنسية العامة في القدس، ومنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة" اليونسكو"، والمنظمة غير الحكومية La Voix Del EnfantK ، واضاف د. خليل ان المهرجان يعد فرصة لإقامة شراكات بين مجموعة من الجامعات الفلسطينية وهي جامعة النجاح الوطنية، وجامعة القدس، وجامعة بوليتكنك فلسطين. واضاف كذلك ان المهرجان جاء ايضا لان هناك حجاة ماسة لمزيد من المشاريع المحفزة للناس على استكشاف العلوم وعلى امتلاك فرص لتطوير الذات في ظل وجود نقص معفي فيما يرتبط باستخدامات العلوم في حياتنا اليومية.

يذكر أن فعاليات المهرجان ستستمر حتى يوم غد الأحد، وقد شهد اليوم الاول اقبالا كبيرا من طلبة المدارس من مختلف المحافظات الفلسطينية.


عدد القراءات: 106