افتتاح مهرجان العلوم الفلسطيني الثالث 

برعاية معالي وزيرة التربية والتعليم، السيدة لميس العلمي، استضافت جامعة النجاح الوطنية، يوم الاثنين الموافق 05/11/2012م، حفل افتتاح مهرجان العلوم الفلسطيني الثالث، والذي يتوج نشاطات الطلاب وتجاربهم في مجال العلوم، وذلك ضمن فعاليات تمتد حتى الـ 14 من شهر تشرين الثاني، بالإضافة إلى افتتاح المعرض العلمي الذي تم تنظيمه في كلية العلوم، في الحرم الجامعي الجديد  

. 

  وجرت فعاليات الافتتاح بحضور أ. د. ماهر النتشة- نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وممثل أ. د. رامي حمد الله رئيس الجامعة، وأ. محمد أبو زيد- وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، وأ. د. سامي جبر- عميد كلية العلوم،و د. رائد الكوني- منسق كلية العلوم في المهرجان، والسيدة كريستيل دورفال- منسق المعهد الثقافي الفرنسي في مدينة نابلس، والسيدة مارينا بارتير- مدير مكتب منظمة اليونسكو، والمهندس عارف الحسيني- مدير عام مؤسسة النيزك، وأ. سحر عكوب- مديرة التربية والتعليم في محافظة نابلس، بالإضاقة إلى عدد من أساتذة الجامعة وطلبتها، وممثلين عن مختلف المؤسسات التعليمية والثقافية  . 

ورحب د. رائد الكوني- منسق كلية العلوم في المهرجان، وعريف الحفل بالسادة ضيوف الحفل الكرام، وبعد النشيد الوطني الفلسطيني استهل الحفل بقراءة ايات عطرة من القران الكريم.


 

 تلى ذلك كلمة أ. د. رامي حمد الله، والتي ألقاها بالإنابة عنه أ. د. ماهر النتشة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والتي رحب فيها بالحضور في الجامعة، وأشاد بالدور العلمي للجامعة، والإبداع المتواصل لها من خلال الدرجات العلمية والجوائز التي حصلت عليها، وبين في الوقت ذاته دور وزارة التربية والتعليم في العملية التعليمية، ووقوفها الدائم إلى جانب المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات  .   وبين أ. د. النتشة، سياسة الجامعة في القريب العاجل من عملية الهيكلة للكليات الإنسانية والعلمية، والاتجاه نحو الاستثمار في البحث العلمية والتركيز على العلوم التطبيقية، وفي السياق ذاته وجه أ. د. ماهر النتشة، شكره إلى كل القائمين على المهرجان، ومنهم القنصلية الفرنسية العامة في القدس، ووزارة التربية والتعليم، والمؤسسات كافة  . 

 

من جانبه، تحدث أ. محمد أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، عن الإضرابات التي تخوضها المدارس ومؤسسات التعليم العالي الفلسطيني، وعبر عن موقفه المتضامن مع المعلمين في تحقيق مطالبهم، ودعا في الوقت ذاته إلى فتح أبواب الحوار مع الجهات الخاصة لعلاج القضية، وأضاف أن المدارس والجامعات قد حققت الكثير من الإنجازات والنماذج العلمية، والتي يمكن من خلالها الاستفادة منها في تعميم الفكرة على مؤسسات علمية أخرى، والنأي بها بعيداً أي خلافات مصالح ذاتية  . 

 

 وفي السياق ذاته، تحدثت كريستيل دورفال، منسق المعهد الثقافي الفرنسي في مدينة نابلس، عن الجهود التي بذلت من كافة الأطراف لإنجاح مهرجان العلوم الفلسطيني الثالث، والذي فيه تم تكافل الجهود والاستفادة من خبرات العاملين في المهرجانين السابقين، وقدمت وصفاً عاماً لطبيعة المهرجان والأماكن التي سيعرض فيها، وقالت أن المعرض فرصة ممتازة لطلبة المدارس للتعرف عن كثب على أبرز الموضوعات في الحقول العلمية  . 

 

 وفي حفل الافتتاح قال السيدة مارينا بارتير، مدير مكتب منظمة اليونسكو، أنه يجب التركيز على الجانب العملي في كل مجالات التعليم، وأنه يجب أن تكون مخصصات الإنفاق على البحوث عالية، ومعارض كهذه تعزز من فرص الطلبة في استيعاب المواد النظرية وتقريبها أكثر إلى خيالهم العلمي، وهي تحث في الوقت ذاته الطلبة على التفكير الإيجابي المبدع، وتساهم في العصف الذهني لديهم  . 

 

 إضافة إلى ذلك، ألقى المهندس عارف الحسيني، مدير عام مؤسسة النيزك، كلمة أكد فيها على ضرورة تشجيع الطلبة وحثهم على الابتكارات والإبداعات في المدارس والجامعات، في سبيل تحقيق الإبداع العلمي في كل مناحي المعرفة، والتطبيقية منها على وجه الخصوص، معتبراً في الوقت ذاته إلى أهمية العمل على ذلك في سنة مبكرة من حياة الشاب، وذلك حتى يعتاد على ذلك، وبذلك تنمو معه وتصبح جزءً منه  . 

   وتخلل الحفل، فقرة فنية تراثية قام بها جوقة عمادة شؤون الطلبة


وفي ختام الحفل تقدم د. رائد الكوني بجزيل الشكر لكل من ساهم في انجاح هذا الحدث من ادارة ومؤسسات واساتذة وطلاب، كما واثنى بالشكر للاستاذ الدكتور سامي جبر، عميد الكلية لدعمه المتواصل، ولمندوبة القنصلية الفرنسية السيدة كارولين ديبويس لجهدها في التنسيق بين الجامعات المضيفة للمهرجان. 

 

 

وبعد إنتهاء حفل الافتتاح قام الضيوف بافتتاح المعرض العلمي الخاص بمهرجان العلوم الفلسطيني الثالث، في كلية العلوم، حيث ضم المعرض بين جنباته عدداً كبيراً من التجارب العلمية، والاختبارات، والمجسمات في حقول علمية متعددة، لعدد من المؤسسات، كان منها زاوية لطلبة كلية العلوم في الجامعة، وأخرى لمؤسسة النيزك، وثالثة للمركز الثقافي الفرنسي في نابلس، ورابعة مخصصة لمديريات التربية والتعليم  . 

 

جدير بالذكر أن مهرجان العلوم الفلسطيني الثالث، يأتي بالشراكة مع القنصلية الفرنسية العامة في القدس، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم الثقافة (اليونسكو)، وجامعات النجاح والبوليتيكنيك وبيرزيت والقدس، ومؤسسة النيزك، ومركز القطان للطفل. 


عدد القراءات: 57